ماري السكري في رونق لندن أمسية أزياء يمنية في قلب القاهرة - أنامل عربية

رونق لندن بروح اليمن: أمسية أزياء يمنية في قلب القاهرة - أزياء
رونق لندن 

ماري السكري في رونق لندن أمسية أزياء يمنية في قلب القاهرة

في لحظة فارقة يمتزج فيها عبق التاريخ بالحداثة المتجددة، تستعد العاصمة المصرية القاهرة لتكون مسرحاً لحدثٍ استثنائي ينتظره عشاق الموضة والثقافة. ففي العشرين من أغسطس الجاري، يتألق سماء الفن والأزياء بعرضٍ فريد تحت عنوان  "رونق لندن بروح اليمن" ، تقدمه المصممة اليمنية المبدعة ماري السكري. 

يأتي هذا الحدث كصدىً لنجاحٍ مدوٍ حققته السكري في عرضها السابق بالمملكة المتحدة، والذي لم يقتصر على كونه مجرد فعالية، بل كان جسراً نقل التراث اليمني إلى العالمية، حاصداً إعجاباً جماهيرياً وتغطية إعلامية واسعة تجاوزت حدود الوطن العربي.

رونق لندن بروح اليمن: أمسية أزياء يمنية في قلب القاهرة
لمسة يمنية 

ماري السكري في رونق لندن - أزياء يمنية

يُعد هذا العرض أكثر من مجرد استعراض للأزياء، فهو بيان فني يهدف إلى تقديم صورة معاصرة وحيّة عن التراث اليمني الغني، بعيداً عن الصور النمطية السائدة. ففي كل تصميم، تنسج السكري خيوط الأصالة اليمانية بلمسات أناقة عالمية، مستلهمةً من جمال البيئة اليمنية وطبيعتها الفريدة.

 تتجلى هذه الرؤية في التصاميم الغنية بالتطريز اليدوي الدقيق الذي يحكي قصصاً من الحضارة، وفي الألوان النابضة بالحياة التي تعكس روح الفرح والأمل، وفي استخدام الخامات الطبيعية التي تروي حكاية الأرض والإنسان. 

إنها محاولة جادة لإبراز الحضور القوي للمرأة اليمنية في عالم الموضة، وتأكيد على قدرتها على الإبداع والريادة، مع إلقاء الضوء على جماليات الزي الرجالي التقليدي الذي يُعد رمزاً للشموخ والهوية، وذلك بالتعاون مع بيوت أزياء محلية.

رونق لندن بروح اليمن: أمسية أزياء يمنية في قلب القاهرة - أنامل عربية
أزياء 

ماري السكري في رونق لندن - الحفل

ومن المقرر أن يحتضن أحد الفنادق الكبرى في القاهرة هذا المحفل الثقافي الفني، ليستقبل نحو خمسمائة ضيفٍ من أرفع المستويات الاجتماعية والثقافية. تتشابك في هذا الحضور خيوط الدبلوماسية والفن، حيث يجمع الحفل سفراء ودبلوماسيين، وشخصيات ثقافية وفنية، وإعلاميين، بالإضافة إلى عشاق الموضة وممثلين عن الجاليات اليمنية والعربية. 

هذا التنوع في الحضور يُشير إلى عمق الرسالة التي تسعى المصممة لإيصالها: أن الفن والثقافة هما لغة عابرة للحدود، قادرة على توحيد القلوب وتعزيز التفاهم المشترك.

يُقدم برنامج الحفل أجندةً ثريةً، تبدأ بكلمة ترحيبية تتبعها فقرة موسيقية تعزف على أوتار الحنين. ثم تتلوها كلمة المصممة التي ستعرّف الجمهور بعلامتها الخاصة وفلسفتها الفنية. وتتوالى العروض لتتألق فيها مجموعات من العبايات التراثية التي أعيد تصميمها بلمسات عصرية، تليها باقة من فساتين السهرة والخطوبة التي تُظهر مهارة المصممة في دمج الأصالة بالحداثة.

رونق لندن بروح اليمن: أمسية أزياء يمنية في قلب القاهرة في لحظة فارقة يمتزج فيها عبق التاريخ بالحداثة المتجددة، تستعد العاصمة المصرية القاهرة لتكون مسرحاً لحدثٍ استثنائي ينتظره عشاق الموضة والثقافة. ففي العشرين من أغسطس الجاري، يتألق سماء الفن والأزياء بعرضٍ فريد تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن"، تقدمه المصممة اليمنية المبدعة ماري السكري. يأتي هذا الحدث كصدىً لنجاحٍ مدوٍ حققته السكري في عرضها السابق بالمملكة المتحدة، والذي لم يقتصر على كونه مجرد فعالية، بل كان جسراً نقل التراث اليمني إلى العالمية، حاصداً إعجاباً جماهيرياً وتغطية إعلامية واسعة تجاوزت حدود الوطن العربي.  يُعد هذا العرض أكثر من مجرد استعراض للأزياء، فهو بيان فني يهدف إلى تقديم صورة معاصرة وحيّة عن التراث اليمني الغني، بعيداً عن الصور النمطية السائدة. ففي كل تصميم، تنسج السكري خيوط الأصالة اليمانية بلمسات أناقة عالمية، مستلهمةً من جمال البيئة اليمنية وطبيعتها الفريدة. تتجلى هذه الرؤية في التصاميم الغنية بالتطريز اليدوي الدقيق الذي يحكي قصصاً من الحضارة، وفي الألوان النابضة بالحياة التي تعكس روح الفرح والأمل، وفي استخدام الخامات الطبيعية التي تروي حكاية الأرض والإنسان. إنها محاولة جادة لإبراز الحضور القوي للمرأة اليمنية في عالم الموضة، وتأكيد على قدرتها على الإبداع والريادة، مع إلقاء الضوء على جماليات الزي الرجالي التقليدي الذي يُعد رمزاً للشموخ والهوية، وذلك بالتعاون مع بيوت أزياء محلية.  ومن المقرر أن يحتضن أحد الفنادق الكبرى في القاهرة هذا المحفل الثقافي الفني، ليستقبل نحو خمسمائة ضيفٍ من أرفع المستويات الاجتماعية والثقافية. تتشابك في هذا الحضور خيوط الدبلوماسية والفن، حيث يجمع الحفل سفراء ودبلوماسيين، وشخصيات ثقافية وفنية، وإعلاميين، بالإضافة إلى عشاق الموضة وممثلين عن الجاليات اليمنية والعربية. هذا التنوع في الحضور يُشير إلى عمق الرسالة التي تسعى المصممة لإيصالها: أن الفن والثقافة هما لغة عابرة للحدود، قادرة على توحيد القلوب وتعزيز التفاهم المشترك.  يُقدم برنامج الحفل أجندةً ثريةً، تبدأ بكلمة ترحيبية تتبعها فقرة موسيقية تعزف على أوتار الحنين. ثم تتلوها كلمة المصممة التي ستعرّف الجمهور بعلامتها الخاصة وفلسفتها الفنية. وتتوالى العروض لتتألق فيها مجموعات من العبايات التراثية التي أعيد تصميمها بلمسات عصرية، تليها باقة من فساتين السهرة والخطوبة التي تُظهر مهارة المصممة في دمج الأصالة بالحداثة.  وفي ذروة الحدث، يُسدل الستار على عرضٍ خاصٍ بالعرسان، يضم تسعة تصاميم نسائية مخصصة لطقوس الحناء، تتكامل مع أناقة زي العريس اليمني التقليدي. ويُتوّج العرض بقطعة فريدة هي "فستان الزفاف"، الذي يظهر كتحفة فنية تخطف الأبصار، مصحوباً بظهور العريس ببدلته الرسمية، في مشهد يجمع بين التراث والمعاصرة، وبين الأصالة والابتكار. تتخلل هذه العروض فواصل موسيقية وفقرات فنية يمنية أصيلة، لتختتم الأمسية بحفل غنائي يحييه كل من الفنان القدير عصام العواضي والفنان هاشم الحسني بمصاحبة فرقة موسيقية، لتكتمل لوحة الفرح والاحتفاء بالثقافة اليمنية.  وبهذه الفعالية، تؤكد ماري السكري مجدداً على حرصها على نقل الثقافة اليمنية إلى العالم، من خلال مزج التراث بالأناقة العصرية، مع تسليط الضوء على دور المرأة اليمنية في صناعة الموضة. إنها ليست مجرد مصممة أزياء، بل سفيرة للتراث، تستخدم ريشتها وقماشها لرسم مستقبل مشرق لثقافة عريقة، وتُثبت أن الإبداع لا يعرف حدوداً، وأن الأمل يمكن أن يتجسد في أجمل التصاميم وأروع الحكايات.
حفل ضخم 

ماري السكري في رونق لندن - نقل الثقافة اليمنية إلى العالم

وفي ذروة الحدث، يُسدل الستار على عرضٍ خاصٍ بالعرسان، يضم تسعة تصاميم نسائية مخصصة لطقوس الحناء، تتكامل مع أناقة زي العريس اليمني التقليدي. ويُتوّج العرض بقطعة فريدة هي "فستان الزفاف"، الذي يظهر كتحفة فنية تخطف الأبصار، مصحوباً بظهور العريس ببدلته الرسمية، في مشهد يجمع بين التراث والمعاصرة، وبين الأصالة والابتكار. 

اقرأ ايضا مقال أصل المنمنمات العربية فن الترف والدقة في صفحات التاريخ 

تتخلل هذه العروض فواصل موسيقية وفقرات فنية يمنية أصيلة، لتختتم الأمسية بحفل غنائي يحييه كل من الفنان القدير عصام العواضي والفنان هاشم الحسني بمصاحبة فرقة موسيقية، لتكتمل لوحة الفرح والاحتفاء بالثقافة اليمنية.

وبهذه الفعالية، تؤكد ماري السكري مجدداً على حرصها على نقل الثقافة اليمنية إلى العالم، من خلال مزج التراث بالأناقة العصرية، مع تسليط الضوء على دور المرأة اليمنية في صناعة الموضة. 

اقرأ ايضا مقال خيال علمي ملخص سلسلstranger things

إنها ليست مجرد مصممة أزياء، بل سفيرة للتراث، تستخدم ريشتها وقماشها لرسم مستقبل مشرق لثقافة عريقة، وتُثبت أن الإبداع لا يعرف حدوداً، وأن الأمل يمكن أن يتجسد في أجمل التصاميم وأروع الحكايات.

رأيك يهمنا

أحدث أقدم